عدد المساهمات : 464 نقاط : 1332 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/03/2009
موضوع: مختارات شعرية تنبض بالرقة للراحل خليل مطران السبت سبتمبر 19, 2009 8:35 am
صدر عن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة كتاب "خليل مطران: قصائد"
وقد اختار هذه القصائد وقدم لها الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي.
وأوردت صحيفة "الوطن" الكويتية أن حجازي يصف مطران بأنه كان في
الشعر مجددا مقلدا في ذات الوقت كانما وهو يكتب على رأسه ملاكان
يحاسبانه حسابا عسيرا، فملاك يغريه بالبديع الغريب وملاك يرده إلى
الاصول والتقاليد، وهو بينهما حائر.
ويضيف أحمد عبدالمعطي حجازي أن مطران من دون شعراء جيله يحتل
وجدانه منذ صباه الباكر مكان الشاعر صاحب القضية وأنه أكثر شعراء
جيله انشغالا بقضية تجديد الشعر العربي.
ويورد قولا للدكتور طه حسين عندما ذكر "أعجبت بشعره أول الأمر ثم
فتنت بخلقه فتونا وشغلت بالرجل عن الشاعر، وقد كان مطران أديبا
يعيش للأدب ولا يعيش بالأدب".
ويصف حجازي مطران بأنه قديس وبدوي، مجدد ومحافظ، صاحب قضية
وصاحب مجاملات، وهو يورد للشاعر قوله:
كسروا الأقلام، هل تكسيرها يمنع الأيدي أن تنقش صخرا اخمدوا الأنفاس هذا جهدكم وبه منجاتنا منكم.. فشكرا.
ومن القصائد المختارة في الكتاب نجد قصيدة "الشاعر يوقع على وتره الاخير لحن الرضى وسكينة النفس" وفيها:
ماذا يريد الشعر مني؟ اخني عليه علو سني هل كان ما ذهبت به الأيام من أدبي وفني أحسنت ظني والليالي لم توافق حُسن ظني ورجعت من سوق عرضت بضاعتي فيها بغبن أفكان ذلك ذنبها أم كان ذنبي؟ لا تسلني!