كتاب نهاية المطلب في دراية المذهب للإمام الجويني كتاب ضخم وجليل في الفقه الشافعي
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولي الصالحين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله سيد الخلق أجمعين، اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين, وبعد
هذا كتاب نهاية المطلب في دراية المذهب للإمام الجويني كتاب ضخم وجليل في الفقه الشافعي , أثنى عليه كبار العلماء ثناء عظيما وكيف لا وصاحبه الإمام الجويني وحيد عصره وأعجوبة زمانه رضي الله عنه وأرضاه .
قال الامام الجويني عن كتابة هذا (إن هذا العمل هو نتيجة عمري، وثمرة فكري في دهري)
قال الحافظ ابن عساكر المتوفى سنة 529 هـ عن هذا الكتاب : " المذهب الكبير المسمى بنهاية المطلب فيدراية المذهب ما صنف في الإسلام قبله مثله "
وقال عنه الإمام تاج الدين السبكي المتوفى سنة 771 هـ : " النهاية في الفقه لم يصنف في المذهب مثلها فيما أجزم به "
وقال عنه الامام ابن حجر الهيثمي المتوفى سنة 973 هـ : ( استفاض بين الأصحاب وأئمة المذهب قولهم : " منذ صنف الإمام نهاية المطلب لم يشتغل الناس إلا بكلام الإمام" ) .
يقول النووي : (نقل إمام الحرمين هو عمدة المذهب)
الكتاب ليس من رفعي إنما أضع هنا صفحة بروابطه على موقع أرشيف
منقول من ( منتدى دار الإيمان ) ، جزى الله خيرا من حمله على موقع أرشيف بروابط مباشرة مرتبة متتالية .
هذا الكتاب بينك وبينه ألف عام تقريبا . فإذا رأيت من ظواهر اللغة والأساليب غير مألوفك ومعهودك ، فلا تحاول أن تحمل لغته على لغتك، ولا تسارع بحمل ذلك على الخطأ وسهو المحقق وتقصيره، فهذه لغة عصرهم، وهذا أسلوبهم، وهو صحيح سليم، وإن لم يعد مألوفا لدينا ومستعملا عندنا ولا جاريا على ألستنا.
للتحميل من هنا
http://ia310840.us.archive.org/2/ite...ni/jowayni.htmونسألكم الدعاء